حموضة الأسباب وأعراض

القائمة الرئيسية

الصفحات

حموضة الأسباب وأعراض

 

حموضة الأسباب وأعراض

مفهوم الحموضة

هو مصطلح يستخدم لمجموعة من الأعراض الناجمة عن زيادة إنتاج الحمض من الغدد المعدية في المعدة. تفرز المعدة عادةً حمض الهيدروكلوريك، وهو ضروري لتكسير الطعام وهضمه. يسبب الإفراز الحمضي الزائد أعراضًا مثل عسر الهضم، حرقة المعدة، التهاب المعدة وقرحة المعدة. تؤثر الحموضة على الرجال والنساء من جميع الأعمار والمجتمع، وفرط الكلورهيدريا هو المصطلح الطبي لهذه الحالة.


تستخدم الحموضة غالبًا لوصف حالة تعرف باسم الارتجاع الحمضي. في الحالة الطبيعية، ينغلق الصمام الموجود في نهاية أنبوب الطعام (المريء) بعد وصول الطعام إلى المعدة. ومع ذلك، لا ينغلق هذا الصمام أثناء ارتجاع الحمض، مما يؤدي إلى ارتجاع الحمض من المعدة إلى أنبوب الطعام. وفقًا لتعريف مونتريال، فإن مرض الجزر المعدي المريئي (GERD) هو حالة من الأعراض والمضاعفات المزعجة الناجمة عن ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء.


تشمل عوامل خطر ارتجاع المريء: الشيخوخة، ومؤشر كتلة الجسم المفرط (BMI)، والتدخين، والقلق / الاكتئاب، وقلة النشاط البدني في العمل. علاوة على ذلك، فإن عادات الأكل، مثل الحموضة المرتبطة بالطعام، وكذلك حجم وتوقيت الوجبات، خاصة فيما يتعلق بالنوم، قد تساهم في الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي. يبدو أن النشاط البدني الترفيهي وقائي إلا عند القيام به بعد الأكل.


تزداد الحموضة في البلدان التي يتناول فيها الأفراد المزيد من الأطعمة غير النباتية والزيتية والحارة. تؤدي بعض الأدوية مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية) إلى تعرض الأفراد لحموضة المعدة.


حرقة المعدة، وهي إحساس حارق في الصدر يمتد نحو الفم بسبب ارتجاع الحمض إلى المريء، هي الأعراض الكلاسيكية والأكثر شيوعًا لمرض ارتجاع المريء. ومع ذلك، فإن نسبة صغيرة فقط من حالات الارتجاع تكون مصحوبة بأعراض. علاوة على ذلك، غالبًا ما ترتبط حرقة المعدة بطعم حامض في الجزء الخلفي من الفم مع أو بدون ارتجاع الارتجاع.


لاحظ أن ارتجاع المريء هو سبب شائع لألم الصدر غير القلبي. من المهم التمييز بين السبب الكامن وراء ألم الصدر بسبب الآثار الخطيرة المحتملة لألم الصدر القلبي وخوارزميات التشخيص والعلاج المتنوعة استنادًا إلى المسببات المرضية. قد يؤدي التاريخ السريري الجيد إلى ظهور أعراض ارتجاع المريء لدى المرضى الذين يعانون من آلام الصدر غير القلبية، مما يشير إلى ارتجاع المريء باعتباره مسببات مرضية محتملة.


يمكن علاج الحموضة باستخدام مضادات الحموضة وبشكل أساسي عن طريق إجراء تغييرات في عادات الأكل ونمط الحياة. البطانة الداخلية هي تقنية جديدة ويمكن أن توفر الراحة من الارتجاع الحمضي. يقدم هذا القسم بعض العلاجات المنزلية الجيدة حقًا للحموضة . علاوة على ذلك، ولتقليل الأعراض المرتبطة بالحموضة، يمكنك أن تقرأ عن أهمية اتباع نظام غذائي قلوي.


الأسباب الحموضة

تنتج معدتنا أحماضًا معدية تساعد على الهضم. ومع ذلك، يتم تحييد آثارها المسببة للتآكل عن طريق إنتاج البيكربونات الطبيعية والبروستاجلاندين التي تفرز في البطانة المخاطية. وعندما ينقطع إنتاج هذه المواد الكيميائية، يؤدي إلى تلف بطانة المعدة، مما يسبب الحموضة. فيما يلي بعض الأسباب المحتملة التي يمكن أن تؤدي إلى الحموضة:


يحدث ارتجاع المريء بشكل أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين:

  1. الوزن الزائد أو السمنة بسبب الضغط المرتفع على البطن
  2. الحمل بسبب ارتفاع الضغط في البطن
  3. تناول بعض الأدوية، بما في ذلك بعض أدوية الربو، وحاصرات قنوات الكالسيوم، ومضادات الهيستامين، والمهدئات، ومضادات الاكتئاب.
  4. التدخين والتعرض للتدخين السلبي
  5. استهلاك كميات زائدة من الشاي أو القهوة
  6. نمط حياة مستقر
  7. العدوى بواسطة بكتيريا الملوية البوابية بكتيريا
  8. الذهاب إلى السرير مباشرة بعد تناول الوجبة


أعراض حموضة 

العلامات والأعراض الشائعة التي قد تواجهها مذكورة أدناه:

  1. حرقان في المعدة
  2. حرقان في الحلق
  3. إحساس بالحرقان في الصدر 
  4. الأرق
  5. التجشؤ
  6. غثيان
  7. مذاق مر
  8. عسر الهضم
  9. إمساك
  10. السعال الذي لا يستجيب للعلاج
  11. أعراض الربو


وقاية من الحموضة

يمكن الوقاية من الحموضة بالطرق التالية:

  • لا تستهلك الطعام الحار 
  • تناول المزيد من الفواكه والخضروات
  • تناول وجبات صغيرة ومنتظمة
  • تناول وجبتك الأخيرة قبل ساعات قليلة من النوم على الأقل
  • تجنب الأدوية مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) والمنشطات
  • الحد من التوتر
  • وينبغي تجنب المشروبات الغازية
  • يجب تجنب ممارسة الرياضة مباشرة بعد تناول الطعام، لأنها يمكن أن تسبب ارتفاع حمض المعدة إلى أعلى المريء
  • يجب تجنب المواد الغذائية مثل النعناع والثوم والبصل والطماطم والقهوة والشاي قدر الإمكان لأنها يمكن أن تؤدي إلى ارتجاع الحمض.